مهمتنا

جاء مجلس العالم الإسلامي للإعاقة والتأهيل استجابة لمتطلبات الأداة التنموية في ظل انعدام التنسيق فيما يتعلق بقضايا التنمية المختلفة وفي مقدمتها القضايا الإنسانية وخاصة ما يتعلق بقضايا الإعاقة والتأهيل وإعادة التأهيل الشامل في دول العالم الإسلامي ، وغياب إستراتيجية تكاملية للعمل من أجل ذوي الاحتياجات الخاصة في كافة مجالات حقوقهم الصحية والاجتماعية والتعليمية والمعيشية بشكل عام و في ظل عدم توافر احصاءات وبيانات فعلية حديثة أو محدثة في أكثر دول العالم الإسلامي ، وتباين المؤشرات حول مدى تفعيل القوانين الخاصة بحقوق المعوقين بصفة خاصة وغيابها التام في بعض دول العالم الإسلامي ، وتباعد وجهات النظر في قضايا وحقوق المعوقين بين المنظمات العاملة في هذا المجال وبعدها عن أهم شروط التكامل في السياسات الاجتماعية ، وعجز الكثير من البرامج التأهيلية التنموية في مختلف المجالات وقصورها عن تحقيق أهدافها ونقص في الخبرات والكفاءات في بعض دول العالم الإسلامي ، وعدم توافر إمكانات حقيقية للقيام ببرامج التنمية وانحسار قضايا المعوقين في ذيل الأولويات في ظل الأزمات الاقتصادية المتعاقبة على دول العالم الإسلامي وتأثيرها السلبي على قضايا التنمية.